فقد اتهمت نضال نوال الزغبي وزوجها بتدبير محاولة قتلها، وأكدت ان الفنانة المدعومة من قبل اشخاص نافذين في الحكم، أثرت في القضاء الذي لم ينصفها، وحكم على المعتدين بالسجن دون ان يحكم على المحرضين، من جهتها اعتبرت نوال الاتهام مجحفاً بحقها، خصوصاً ان القضاء لم يشر الى تورطها لا من قريب ولا من بعيد، واكدت ان ثمة اسباب شخصية تقف وراء انقلاب نضال عليها.
بداية الخلاف
قامت نضال بالتنازل عن حقها
وكان الخلاف بين نضال ونوال بدأ بعيد انجاب نوال ولديها التوأمين جوي وجورجي، ونشر نضال في مجلة "نادين" التي كانت تشغل فيها منصب مدير التحرير، خبراً مفاده ان إشاعة انتشرت حول ولادة التوأمين مشوهين، ولم تؤكد نضال الخبر بانتظار ورود نفي من نوال التي شن زوجها حملة شعواء على نضال، أكدت ان ثمة خلافات وراء الاضواء لم يفصح الطرفان عنها، وان كان المقربون من نضال يؤكدون ان الخلاف بدأ مع زوج نوال وليس مع الفنانة نفسها بعيد الضرب المبرح الذي تعرضت له نضال في شهر يوليو من العام 2002، والذي كاد يودي بحياتها، عاد الخلاف ليطفو الى السطح، خصوصاً مع تسريب بعض المقربين من زوج نوال كلاماً يؤكد ان الحادث هو مجرد محاولة تأديب لنضال على نشرها أخبار ملفقة عن طفليه، في حين اكدت الفنانة ان الكلام عار عن الصحة، وان لا علاقة لها ولا لعائلتها بالقضية.
وفور اكتشاف الفاعلين، قامت نضال بالتنازل عن حقها، وطالبت بالافراج عنهم بعد ان رأت في الحكم اجحافاً، خصوصا ان يجرّم المنفذين ويعفو عن المحرضين، منذ ذلك التاريخ، اصبحت نوال العدو الاول لنضال، التي دأبت على مهاجمتها في مجلتها، رافضة تسميتها بالاسم، الى ان وقع الطلاق بين الفنانة وزوجها، وبدأ الحديث عن مصالحة بينها وبين الزميلة الاحمدية.
مرحلة جديدة
وكان نشر اخبار نوال في المجلة مؤشر على بداية مرحلة جديدة في علاقة نوال ونضال التي بدا أنها تخطت اي مجال للمصالحة.
المقربون من الاحمدية يؤكدون انها لا تكن اي ضغينة لنوال، وانها تجيب بمجرد سؤالها عن امكان عودة المياه الى مجاريها بالقول "مسكينة نوال" في تعاطف مع الفنانة التي فقدت استقرارها العائلي وانتقلت لتقطن وحدها في شاليه على البحر بعد ان رفضت الكنيسة منحها الطلاق من زوجها، الذي يبدو ان نضال تحمله مسؤولية الخلاف بينها وبين نوال.
أسرار جديدة في حياة نوال الزغبي
ايلي فوجىء بعزل نوال له
نوال الغائبة عن الاعلام، برزت قبل ايام قليلة من خلال مقابلة اجراها زوجها مع احدى المجلات اللبنانية، تحدث فيها عن علاقته بها، فاضحاً اسرار كانت الفنانة تفضل ان تبقيها داخل اطار منزلها ولو بعد تضعضع جدرانه، فقد اكد السيد ايلي ديب ان الكنيسة المارونية في لبنان رفضت دعوى ابطال الزواج التي تقدمت بها نوال بحجة ان الخلافات بينها وبين زوجها غير جدية، مؤكداً ان ما شاهده في حفل شرم الشيخ الذي احيته نوال في شهر اغسطس من العام الماضي كان الحد الفصل في حياتهما الزوجية، وانه بعد ذلك التاريخ توقف عن اي محاولات لإعادة المياه الى مجاريها، رافضا التوضيح وتاركاً للجمهور الحق في تأويل حديثه كما يشاء.
ديب اكد ان التواصل بينه وبين نوال انقطع كليا، وانه لا يعرف رقم هاتفها، وانها تركت اولادها لتقيم في شاليه في بيروت، حيث يزورها اولادها الذين يقلهم سائق خاص الى مكان وجود والدتهم، واوضح ديب ان علاقته بأهل نوال لا تزال جيدة، خصوصا ان شقيقه اميل متزوج ببولا شقيقة نوال، وان اهل زوجته لا يعرفون رقم هاتفها، وان التواصل بينها وبينهم مقطوع.
وعن الدعوى القضائية التي رفعتها نوال ضده اوضح ايلي انه فوجىء بعزل نوال له، وتقدمها بدعوى لوقف التعامل باسم "تيا بروداكشن" المكتب الفني الذي يملكه الزوجان، موضحاً انه كان يعمل مع نوال دون عقد مبرم، وانه وقع معها عقدا قبل سنوات عدة، موضحا انه لا يحق لأي من الطرفين ان يلغيه، وان الغاءه يتم عن طريق المحكمة، وانه ينتظر قرار القضاء في هذا الشأن، وأكد ايلي انه سمع ما سمعه الاخرون حول علاقة غرامية تربط نوال بمدير اعمال احد الفنانين، وطلب منها الالتفات الى سمعتها خصوصا انها لا تزال على ذمته، مؤكدا انه لا يتدخل في قرارتها الشخصية.