أكدت المخرجة إيناس الدغيدي استخدامها لمشاهد العلاقة الحميمة في فيلمها (مجنون أميره) وبررت ذلك بان النوع ضرورة في أي علاقة تربط بين أي حبيبين ومن يقول عكس ذلك فهو يكذب على نفسه، وفي تصريحات خاصة لمسلسلات اون لاين أوضحت إيناس الدغيدي أن هناك مشاهد بأكملها على السرير وان ذلك ليس معناه النوع الصريح لكنها ضرورة لو تم الاستغناء عنها سيخل بالبناء الدرامي للحدث نفسه.

الناس زودتها شوية..

وأكملت الدغيدي قائله أن فيلم (مجنون أميرة) والذي يتناول قصة حياة الأميرة ديانا ودودي الفايد فيلم رومانسي يتخلله مشاهد حب عنيفة ولا تمانع في إطلاق لفظ جنسية عليها لان النوع شيء طبيعي وليس غريبا أو دخيلا في أي قصة حب وانه من الجهل والكذب على أنفسنا أن نقول انه لم يتم في العلاقات العاطفية، في السياق نفسه فقد أكدت إيناس اعتراض الرقابة على المصنفات الفنية على عدد من مشاهد فيلمها مجنون أميرة لكنها أكدت إنها ستصمد وستدافع عن فيلمها وإنها اعتادت الهجوم الشرس إعلاميا ورقابيا على أي عمل فني بمجرد البدء في تصويره.

الترويج للزواج العرفي

وعن أهم المشاهد التي اعترضت الرقابة عليها قالت إيناس إنها لمشاهد تجمع بين بطلة الفيلم نورا رحال وتامر هجرس وبدون الدخول في تفاصيل فإنني أرى والكلام على لسان إيناس أن هذه المشاهد لو بالفعل تم حذفها وهو ما لن يحدث سيحدث خللا دراميا كبيرا ومن المحتمل أن تقوم بإلغائه ككل واضافت قائله(على رقبتي لو حذفوا ا مشهد)، على الجانب الأخر نفت إيناس تراجعها عن مطالبتها بعمل تصاريح لممارسة الفجور مؤكدة أن التصريحات لمن يفهم سوف تحد من انتشار الظاهرة فمن تمتلك جرأة استخراج تصريح للفجور فلتذهب وتستخرجه.

أشارت أيضا الدغيدي أن الكثيرين يتهمونها بعد فيلمها مذكرات مراهقة بالترويج للزواج العرفي وهو ما يبعد تماما عن الصحة فمن خلال الأحداث أثبتت إيناس على حد كلامه مدى الإهانة التي تتعرض لها المرأة حينما تقبل على تجربة الزواج العرفي وكيف انه يساهم بالقضاء على حقوقها وان كنت في الوقت نفسه مع إقامة العلاقات العاطفية لان المرأة في هذه الحالة تكون مدركة تماما إلى أين هي ذاهبة.

هنالك فنانات الأولى بهن بيوتهن

وعن مشروع قناة الجريئة التي تنوي إطلاقها قالت إيناس إنها ليست قناة بورنو تبث الأعمال النوعية وهو ما يتنافى مع أخلاقها كما أشارت ولكنها قناة فقط لا حدود لجرأتها فلنتحدث ونقول كل شيء كما يروق لنا.

الدغيدي نصف منزوعة

وبسؤالها عن مدى تقبلها لرفض أي من الفنانات أداء مشهد ساخن على السرير أجابت إيناس أن هؤلاء الفنانات الأولى بهن بيوتهن فليجلسن لتربية أبنائهن فأنا والكلام على لسان الدغيدي لو كنت ممثلة كنت لن أمانع في تأدية أي من المشاهد الساخنة حتى ولو اضطرتني الأحداث أن اظهر ولو نصف منزوعة فالإنسان يفعل كما يريد عمله منه،

لذا والكلام لا زال على لسان إيناس ترفض تماما عمل المحجبات بالتمثيل حيث يصرون على مصطلح السينما النظيفة وهو ما ترفض إطلاقه على أي من أعمالها.