وصلت إلى الشاشة في "رحلة حب"، ورفعت شعار التمرد والتحدي في مواجهة السهل والمكرَّر. إنها الفنانة مي عز الدين التي لا تعترف بالهزيمة أو الفشل وتؤمن بأن استمرارها على الساحة كان وسيظل مرهوناً فحسب بالقدرة على إدهاش جماهيرها بالجديد دوماً. عن "عمر وسلمى"، تجربتها السينمائية الجديدة، كان حوار الجريدة التالي.
تردّد أن قبولك مشاركة تامر حسني الجزء الثاني من "عمر وسلمى" محاولة لرفع مكانتك سينمائياً بعد تعثّر أفلامك الأخيرة مثل "شيكمارا" و"حبيبي نائما"، فما رأيك؟
بالتأكيد لن اتراجع عن طموحي!!!
هذا الكلام غير صحيح لأسباب عدة في مقدّمها أنه من المنطقي والطبيعي وجودي في الجزء الثاني، لأنني بطلة الجزء الأول الرئيسة، ثانياً أفلامي لم تفشل والدليل على ذلك ما حققته من إيرادات، فمثلاً "حبيبي نائما" كان في المرتبة الثالثة بعد فيلمَي هنيدي وياسمين عبد العزيز. عموماً، لو لم أحقق نجاحاً لما فكر أحد من المنتجين في إسناد بطولة أخرى لي، بدليل أن "حبيبي نائما" هو ثالث فيلم أتحمل فيه مسؤولية الشباك بعد "أيظن" و"شيكمارا".
لكن البعض يرى في ذلك تراجعاً عن البطولة النسائية والتي خضتِ فيها تجارب؟
بالتأكيد لن أتراجع عن هذا الطموح، ولست الوحيدة بين نجمات جيلي التي تتمسك بهذا الحق المشروع خصوصاً أننا نحقق نجاحاً كبيراً، ولكن هذا لا يعني عدم مشاركة أي من النجوم الشباب في حال توافر نص جيد، مثلما حدث في "عمر و سلمى" سواء في الجزئين الأول أو الثاني، لهذا تحمست فوراً للفيلم، وسأتحمس لغيره إذا ما توافرت فيه الشروط نفسها.
فسّر البعض عدم نجاح بطولاتك الأخيرة بإعادة تقديمك لشخصية الفتاة البدينة، مما ترك آثاره على حجم الإيرادات؟
أي شخصية درامية يمكن إعادة تقديمها بشكل ورؤية مختلفين ولا يعد هذا إفلاساً أو استثماراً، فلست أول فنانة تقوم بذلك، ولن أكون الأخيرة ، المهم هو توافر شرط الاختلاف.
هل صحيح أن تدخلات تامر حسني الكثيرة في السيناريو وراء انسحاب أكرم فريد مخرج الجزء الأول؟
لا أعرف شيئاً عن أسباب انسحاب أكرم من العمل، لكني أعتقد أن السبب يتعلق باختلافات في وجهات النظر بينه وبين منتج العمل.
هل استبدال أكرم بالبدري ترك آثاره على العمل؟
بالعكس لم يترك أي أثر، وأعتقد أن المخرج الواثق من نفسه يستطيع إنجاز عمله تحت أي ظروف، وأنا لا أقلل من مكانة أكرم فريد ولكن في الوقت نفسه أؤمن بموهبة أحمد البدري وقدرته على تحقيق النجاح.
ما الذي دفعك الى تقديم جزء ثان من الفيلم، خصوصاً أن الفكرة يرفضها عدد كبير من النجوم لاسيما في السينما؟
تعلمت الا اعير الشائعات
اهتماما!!!
أنا أيضاً أرفض فكرة الأفلام الأجزاء، ولكنْ ثمة أفلام مهمة تتألف من أجزاء عدة حققت نجاجاً ساحقاً، فلماذا لا نخوض نحن أيضاً التجربة نفسها، خصوصاً أننا نتطرق في الجزء الثاني لمرحلة ما بعد الزواج، إذ تكثر المشاكل بين الأزواج في بداية حياتهم والمشاكل الخاصة بالأولاد، وذلك كله في إطار كوميدي.
ظهور والدتك بصحبتك في كل مكان، هل هو قرارك أم قرارها؟
الفكرة ليست قراراً، لكنها حالة من الطمأنينة أستشعرها في حضورها، كذلك أحرص على استشارتها في كل كبيرة وصغيرة.
لكن حضورها لم يمنع إطلاق الشائعات؟
الشائعات للأسف قدرنا نحن النجوم، غير أني تعلمت ألا أعيرها اهتماماً ومن ثم فكما انطلقت سرعان ما ستخمد تماماً.
وماذا عن شائعة ارتباطك باللاعب محمد زيدان؟
حتى الآن لم يتم أي ارتباط رسمي بيني وبين محمد، وأرفض الحديث في هذا الموضوع، لأنه في النهاية قسمة ونصيب ولا يمكن أن يتدخل أحد فيه. أما عن محمد فهو شخص موهوب ومحترم ولا أنكر إعجابي به وتربطنا بالفعل علاقة معروفة لدى الجميع ولكن في النهاية كل شيء قسمة ونصيب.
لكن ثمة أقاويل تؤكد حدوث ارتباط فعلي وأنك ترفضين الإعلان عنه؟
لا يوجد ما يجعلني أنكر خبر خطوبتي ولو حدث ذلك فسيكون على الملأ، لأن كل فتاة تنتظر هذه اللحظة، فلماذا أخفي أهم خبر في حياتي، أتصور أنه أمر غير مقبول أبداً.