أثارت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تعليقها على صور نشرها أحد المتابعين تظهرها مرتدية الفستان نفسه في مناسبتين مختلفتين. وبأسلوبها الحاسم والجريء، ردّت أحلام قائلة: أعيد فساتيني لأني أشتريها بفلوسي مش هدية، ولا ألبسها مرة وأرجعها للبوتيك.

أحلام ورحمة رياض تغنيان وترقصان في حفل زفاف

وأكدت أحلام في تغريدتها أنها تعيد ارتداء الفساتين كجزء من مبادئها في الحفاظ على الممتلكات الشخصية وعدم المبالغة في الإنفاق، حيث قالت: هذي فعلاً رسالة للكل، لا تضغطوا على أهاليكم بالمصاريف، مشيرةً إلى أنها تتبع الأسلوب ذاته مع ابنها وبناتها. وأضافت أنها تسعى لتكون قدوة في هذا الموضوع، مشيرة إلى أهمية التعامل مع الملابس بحب واحترام، ما يعكس تقديرها للنعمة التي وهبها الله لها.

لفتة إنسانية لـ أحلام مع طفلة مصابة بمتلازمة داون بحفل "أبو ظبي"

أحلام الشامسي: اللي مش عاجبه يطق راسه بالطوفه
لم تتوقف أحلام الشامسي عند هذا الحد، بل واصلت الرد على المتابعين الذين أثاروا نقاطًا مختلفة حول تكرار اللبس، عندما علقت إحدى المتابعات بأنها تشعر بالإحراج من تكرار الملابس أمام صديقاتها، كان رد أحلام واضحًا ومباشرًا: والله اللي مش عاجبه يطق رأسه بالطوفة. اللي يبيك عشان عباتك الله لا يبيه، وبعدين في طرق كثيرة للتجديد، أحط بروشات، أغير لون الشيلة، أضيف أشياء على اللبس. مش مضطرة ولا تحسين بحرج. واختتمت أحلام نصائحها برسالة إلى الجميع، حيث شددت على ضرورة التفكير في الظروف الاقتصادية للأسر قائلة: حسي بحرج إذا بعد تعب أهلك وحدة غيرك تجيب علامة أكثر منك وتصير الأولى. هنا الإحراج.

أحلام: أعيد اللوك وأغير في المجوهرات
أوضحت أحلام في أحد ردودها حول تكرار إطلالاتها، قائلة: كلنا ضروري نكون قدوة، والناس تتأثر بنا وفينا، أنا أعيد اللوك، وأغير شوي في تسريحتي أو مجوهراتي عشان أطلع بشكل مختلف، لكن بملابسي اللي أحبها. كما أكدت أهمية تقدير الظروف الاقتصادية للأسر، مشيرة إلى أن الملابس التي تملكها هي نتاج تعب أهلها وظروفهم، مضيفة: ربي أعطانا نعمة لازم نحافظ عليها عشان تدوم. وختمت بنصيحة موجهة للشباب والفتيات: لا تحملوا أهاليكم عبئاً أكبر، وخليكم قدوة بالاعتزاز بما عندكم.

تفاعل جماهيري مع ردود أحلام
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع تغريدات أحلام، حيث اعتبرها البعض نموذجًا يحتذى به في البساطة والاعتزاز بما تملك، بينما أثنى آخرون على رسالتها الاجتماعية والاقتصادية التي تحمل بعداً أخلاقياً وموقفاً تربوياً.