برزت التيكتوكر المغربية هدى أوبلان الشهيرة ب "ميس دعاء" في ترند جديد بعد نشرها عدة مقاطع تظهر فيها وهي تغني تحت الماء، ما أثار إعجاب الجماهير الذين أشادوا بأدائها الاستثنائي. هذا الاتجاه غير التقليدي فتح باب النقاش والتساؤلات حول كيفية تمكنها من الغناء تحت الماء.
"ميس دعاء" في ترند جديد تغني تحت الماء
سرّ غناء "ميس دعاء" تحت الماء
مؤخراً، شاركت ميس دعاء عدة مقاطع على صفحتها وهي تؤدي مجموعة من الأغاني في مسبح منزلها، دون أن تغلق فمها أو عينيها. هذا الأمر أثار العديد من التساؤلات والتعليقات من الجمهور الذين لم يتمكنوا من استيعاب كيف يمكنها التحكم في عدم دخول الماء إلى فمها أثناء الغناء.
ميس دعاء: أنا لست حورية البحر
بدأت ميس دعاء ردها على التساؤلات بطريقة ساخرة، إذ ادعت أنها حورية ولا ترغب في أن يعرف الناس سرها فيخافوا منها، ما زاد من حيرة المتابعين، ولكن في فيديو لاحق، أوضحت قائلة: أنا لست حورية البحر، الأمر صعب جداً وقد احتجت إلى محاولات عديدة للوصول لهذه النتيجة، وبلعت الكثير من الكلور من المسبح.
"ميس دعاء" تغني تحت الماء
وأضافت بطريقة مرحة أنها مندهشة من التعليقات التي تتساءل عن إمكانية الغناء تحت الماء، كأنه أمر مستحيل، مشيرة إلى أن كل ما يحتاجه الأمر هو التحكم والاسترخاء.
الغناء تحت الماء مجرد مهارة سهلة
سخرت ميس دعاء من بعض الأساليب النمطية التي يتبعها الآخرون في مثل هذه المواقف، مشيرة إلى صديقتها بيسان التي كانت تشد أنفها ووجهها أثناء الغناء تحت الماء. وأوضحت دعاء أن الغناء تحت الماء كان دائمًا أمرًا عاديًا بالنسبة لها، لكنها تفاجأت بردود فعل الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عدّها البعض من البرمائيات. وأكدت أن هذه المهارة ليست بالصعوبة التي يعتقدها البعض، مشددة على أن التحكم في التنفس والغناء تحت الماء هو شيء يمكن لأي شخص تعلّمه.
رأي العلم في إمكانية الغناء تحت الماء
يوضح مدير قسم الألم العصبي في جامعة ولاية أوهايو أن الدماغ يحتوي على تريليون خلية عصبية تُعرف بـ "المستقبلات الكيميائية"، التي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم معدل وعمق التنفس لضمان توازن مستويات ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الجسم. هذه الخلايا تستجيب تلقائيًا لحماية الجسم من أي اضطراب في التنفس، ما يعني أن التحكم في التنفس تحت الماء يعتمد بشكل كبير على التدريب والممارسة.
في سياق مشابه، أكد خبير غوص أن الغناء تحت الماء يتطلب تدريبًا خاصًا؛ لتحسين التحكم في التنفس وتجنب بلع الماء. وأوضح أن الأمر ليس مستحيلًا، ولكنه يحتاج إلى توازن بين الاسترخاء والتحكم في النفس.