اتجه بعض الممثلين إلى عالم الإخراج محاولين الجمع بين موهبتهم التمثيلية وبين مقدرتهم على إخراج الأفلام أيضا . ومن أبرز الفنانين المصريين والعرب الذين خاضوا تجربة الإخراج: تامر حسني، نور الشريف، ظافر العابدين، سلاف فواخرجي، احمد مكي، درة، أنور وجدي، ويوسف وهبي.. وشارك بعضهم في الأفلام التي أخرجوها كممثلين أيضا بينما اكتفى البعض الآخر بالإخراج ولم يقوموا بالتمثيل في الفيلم. إليكم التفاصيل
اغنية هتجوزك من فيلم بحبك - تامر حسني
تامر حسني
يعتبر الفنان تامر حسني من النجوم متعددي المواهب، حيث أنه إلى جانب تألقه في عالم الغناء نجح كممثل وخاض أيضًا تجربة الإخراج وذلك من خلال فيلم بحبك الذي قدمه عام ٢٠٢٢ مع الفنانة هنا الزاهد، وهو عمل تتناول أحداثه تفاصيل حياة رجل يخوض قصتي حب، ويتخبط في حياته بين فتاتين، وشاركه البطولة هو وهنا الزاهد الفنانة هدى المفتي والفنان حمدي الميرغني.
درة
أعلنت الفنانة التونسية درة عن خوضها تجربة الإخراج وذلك من خلال فيلم وثائقي يحمل اسم “وين صرنا”، وهو عمل من إنتاجها أيضًا ولن تظهر فيه درة. وقالت درة عن هذه التجربة "فيلم "وين صرنا" هو فيلم وثائقي documentary (تسجيلي) من إخراجي وإنتاجي لأول مرة (لا أظهر فيه) سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة الإخراج كان دائما من أحلامي والذي دفعني اليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني".
ظافر العابدين
خاض الفنان ظافر العابدين تجربة الإخراج مرتين وكانت البداية عام ٢٠٢١ من خلال فيلم غدوة والذي تم عرضه للمرة الأولى خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ٢٠٢١ وظهر فيه كممثل، أما الفيلم الثاني فهو إلى ابني وعرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي عام ٢٠٢٣ وهو عمل كان من بطولته أيضًا.
سولاف فواخرجي
أما الفنانة سولاف فواخرجي فقد خاضت تجربة الإخراج من خلال عمل فني واحد وهو فيلم رسائل الكرز الدي تم عرضه في ٢٠١٥، وهو فيلم سوري يروي حكاية حب رومانسية بين شاب وفتاة سورية من الجولان السوري المحتل، وخلال الأحداث يتبادل الثنائي رسائل الحب المكتوبة بحبر الكرز، وخلال الأحداث يتم الإشارة إلى محطات تاريخية هامة بعد استقلال سوريا ثم نكسة ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ وحتى عام ٢٠١٣، وشارك في بطولة الفيلم محمود نصر ودانا مارديني وغسان مسعود وجيانا عيد، والفيلم من تأليف نضال قوشحة.
الفنان الراحل نور الشريف
أما الفنان الراحل نور الشريف فقد كانت له تجارب في عالم الإخراج أيضًا وكانت البداية مع مسرحية محاكمة الكاهن عام ١٩٩٤، وكانت من تأليف محسن مصيلحي، ثم اتجه للإخراج السينمائي من خلال فيلم العاشقان عام ٢٠٠١، والذي شارك في بطولته أيضًا إلى جانب الفنانة بوسي، وشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم على رأسهم عبد المنعم مدبولي وعزت أبو عوف ورجاء الجداوي وأحمد بدير، والفيلم من تأليف كوثر هيكل.
اشرف مكاوي / من فيلم العاشقان نور الشريف وبوسي
وفي عام ٢٠٠٥ أخرج الراحل نور الشريف مسرحية الأميرة والصعلوك وشارك في بطولتها إلى جانب نخبة من النجوم أبرزهم فاروق عيطة، ممدوح عدلي كاسب، محمد رضوان، سمير عامر، فادية عكاشة.
الفنان أحمد مكي
وبدأت مسيرة الفنان أحمد مكي في عالم التمثيل من عام ٢٠٠١ في فيلم ابن عز حيث قدم شخصية كيمو، ثم ظهر في أدوار صغيرة أخرى في أعمال مثل مسلسل شباب أون لاين وفيلم تيتو، ثم اتجه لتجربة الإخراج عام ٢٠٠٥ من خلال فيلم الحاسة السابعة مع الفنان أحمد الفيشاوي ورانيا الكردي، وفي عام ٢٠٠٦ شارك في سيت كوم تامر وشوقية بشخصية هيثم دبور ومن بعدها لمع اسمه ودخل عالم الشهر من أوسع الأبواب، ثم عاد للإخراج في ٢٠٠٧ حيث شارك في إخراج مسلسل لحظات حرجة إلى جانب مجموعة كبيرة من المخرجين، والعمل من بطولة نخبة من النجوم أبرزهم أمير كرارة وبشرى وعمرو واكد ومحمود عبد المغني.
نجوم زمن الفن الجميل
وإلى جانب النجوم من الأجيال الأحدث فإن نجوم زمن الفن الجميل قد سبقوهم في هذا المجال ونجحوا في خوض تجربة التمثيل والإخراج وقدموا أعمالًا ناجحة لا تزال خالدة حتى يومنا هذا، فهناك من أبرزهم على سبيل المثال الفنان أنور وجدي الذي أخرج حوالي ١٣ عملًا ناجحًا من أبرزهم غزل البنات وبين الاكابر وحبيب الروح ودهب وكان مؤلفًا وممثلًا أيضًا متميزًا إلى جانب تجربة الإخراج الناجحة التي خاضها. كما أن الفنان الراحل يوسف وهبي من أشهر الأسماء في هذا السياق وأخرج أكثر من ٤٠ عملًا ما بين السينما والمسرح، هذا إلى جانب التأليف والتمثيل وكانت إنتاجه غزيرًا ولا يزال ساكنًا في وجدان الجمهور رغم مرور السنوات على رحيله عن دنيانا، ومن أبرز الأعمال التي أخرجها فيلم انتقام المهراجا وأيام زمان وبنت الهوى وبيت الطاعة والأفوكاتو مديحة ورجل لا ينام، ومن أبرز بصماته في المسرح كمخرج مسرحيات الأيدي الناعمة وغادة الكاميليا وبنت الهوى وراسبوتين وبيومي أفندي.
كما أن الفنان حسن يوسف أيضًا له تجارب في الإخراج تصل إلى حوالي ٩ أعمال من أبرزها أفلام القطط السمان و٢ على الطريق والجبان والحب وليلة لا تنسى وكفاني يا قلب وغيرها، هذا إلى جانب كونه ممثلًا متألقًا قدم الكثير من الأعمال الناجحة على امتداد مشواره الفني الطويل والثري. أما الفنان كمال الشناوي فقد أقدم على تجربة الإخراج السينمائي في عمل واحد فقط وهو تنابلة السلطان الذي كان من بطولته برفقة مها صبري وناهد شريف وذلك عام ١٩٦٥.