حلّ الممثل السوري عبد المنعم عمايري ضيفاً على الإعلامية ناديا الزعبي، في برنامجها الحواري "القرار"، متحدثا عن جوانب جديدة من شخصيته، وآرائه حول العديد من القضايا الفنية. حيث تحدث عن الاعتزال، طليقته النجمة السورية أمل عرفة، وغيرها من المواضيع المهنية، والشخصية.
قرار مصيري بدخول الفن
ووصف عمايري قراره بالدخول في عالم الفن بأنه الأصعب في حياته، مشيرًا إلى تحديات هذا المجال وتأثيره الكبير على حياته الشخصية والمهنية. وأنه لم يقدم خلال عمله أي شيء خادش للحياء. ورفض عمايري تقديم مشاهد القبلات على شاشة التلفزيون بالدراما، مفضلا أن تكون في السينما.
"هذا كان أصعب قرار بالنسبة لـ عبد المنعم عمايري ولكنه الأفضل للجمهور"
أشار عبد المنعم عمايري في حديثه إلى انه سيعيد النظر في مسألة اعتزاله الفن إذا قرّر صنّاع الأعمال الفنية التقليص من أجره، قائلاً: "كنت سابقاً لا ألتفت الى هذه المسألة، لكن الآن أصبح الجهد الذي أبذله يستحق مقابلاً مادياً مناسباً". وصرّح أنّه سينوي اعتزال التمثيل في حال تم تخفيض أجره، إذ لن يقبل بهذا الأمر، لأنّه تعب ليصنع اسمه حتى يحجز له مكاناً في هذا المجال، وأنّ التقليل من أجره، هو تقليل من كرامته، وقيمته الفنية أيضاً، على حدّ تعبير عمايري. وقال عبد المنعم: " في البداية لم أكن أسأل عن قيمة الأجر، لكن الأمر اختلف في الوقت الحاضر، إذ أنّ المجهود الذي بذلته طوال هذه السنوات، يستحق أن يقابَل بأجر مناسب".
علاقة خاصة بطليقته أمل عرفة
وأبدى عمايري احترامًا كبيرًا لقرارات زوجته السابقة أمل عرفة في اختيارها لأدوارها، مشيرًا إلى تقديره لمبادئها الفنية. وعندما سُئل عن رد فعله المحتمل على زواجها من شخص آخر، أجاب مازحًا بأنه قد يذهب إلى حفل الزفاف ليفسده، معلقا: "بروح على عرسها وبخرّبلا ياه". لافتاً الى أنّ أمل رفضت عدداً من الأدوار في السينما بسبب المشاهد الجريئة، مؤكداً أنّ لها ضوابط ومبادئ بشأن أدوارها.
عبدالمنعم عمايري: "أمل عرفة عندها ضوابط، وإذا عزمتني على عرسها بروح بخربلا ياه"
عبد المنعم عمايري يتحدث عن علاقة حب ندم عليها
وكشف أيضاً عن سرّ خاص، مؤكداً أنه عاش قصة حب مع شابة لم يكشف عن هويتها، ولكنه ندم على تلك العلاقة، حيث قال: "فتت بعلاقة كان لازم عدّ للمليون قبل ما فوت فيها. كان مطبّ قوي". وعن مشهد القُبلة في فيلم "الإفطار الأخير" الذي أثار جدلاً واسعاً، أكد أنه سيعيد تقديم المشهد، مشدّداً على أنه لم يتصرف بأسلوب خادش للحياء. ورغم قبوله لتقديم مثل هذه المشاهد في الأفلام، رفض تقديم مشاهد مماثلة في الأعمال التلفزيونية، مبرراً ذلك بأن التلفزيون مفتوح للجميع، صغاراً وكباراً.
عبد المنعم عمايري يكشف عن سر دخوله في علاقة وندمه عليها
هوية مزدوجة بين الوطن والقلب
وأكد عمايري عند سؤاله عن الانتماء على صعوبة اختيار بلد واحد ينتمي إليه، معللاً ذلك بجذوره الفلسطينية وحياته التي قضاها في سوريا. ووصف عمايري سوريا بقوله: "ولدت فيها، عشت، درست، أحببت، وتزوجت، ولها فضل كبير عليّ". وفي الوقت ذاته، أكد على فلسطينيته بالدم والروح، معربًا عن انتمائه المزدوج لكلا البلدين.
تحديات العمل الفني والدراما التجارية
وأعرب عمايري خلال اللقاء عن أسفه على تدهور مستوى الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن الشروط الفنية لم تعد تراعي ذوق الجمهور، بل تركز على الجانب التجاري. وأكد صعوبة اختيار الأدوار في هذه الظروف، مشددًا على سعيه الدائم لتقديم الأفضل من بين الأسوأ.