هاجمت الإعلامية المصرية نجوى إبراهيم، ارتداء الرجال الحلق قائلين انها "حرية شخصية"، موضحة بأنها عادة سيئة تنتشر تدريجيًا بالمجتمع المصري.
نجوى إبراهيم: مينفعش واحد يحط حلق في ودانه ويقولي دي حرية شخصية
وقالت نجوى إبراهيم، ببرنامجها «بيت العز»: «كل واحد بيحب انه يبسط نفسه بطريقة معينة، ولكن لما تقابل واحد لابس حلق و عامل زعرورة و حاطط حظاظات، وبعدين يقولك إنت مالك دي حرية شخصية!، طيب أيوا بس إنت حضرتك ماشي في الشارع وهتنشرها».
واضافت نجوى إبراهيم: هل تقدر انك تلبس مايوه وتمشي بالشارع وتقول للناس دي حرية شخصية؟!
ووضحت: «لما ييجي ابني الصغنن عنده 10 سنين ويقول لي ماما أخرميلي ودني عشان أحط حلق زي البنات، طيب هل تقدر تلبس مايوه مثلا وتمشي في الشارع تقول دي حرية شخصية؟ دا كله بيقلد كله».
نجوى ابراهيم: مافيش مشكلة اننا نرسل أُمهاتنا دار مسنين
نجوى إبراهيم تثير غضباً: أودعوا أمهاتكم في دار المسنين!
وتصدرت الإعلامية نجوى إبراهيم، ايضا محركات البحث بتصريحاتها المثيرة للجدل عن إيداع الأمهات في دار المسنين، مما تسبب بحالة غضب بين المتابعين والذين استغربوا تصريحاتها، وخصوصا أن نجوى إبراهيم لديها الكثير من المعجبين الذين اعتادوا متابعتها منذ الطفولة، حين كانت تقدم برامج الأطفال.
وبدأت الأزمة حين قالت المذيعة ببرنامجها بإنها تنصح الابناء بإيداع أمهاتهم في دار المسنين حين يبلغن سن الشيخوخة، وذلك بحالة انشغال الابناء بالعمل أو السفر أو اي ارتباطات أخرى!
وعلقت نجوى قائلة: "في بعض الأحيان يوجه البعض اللوم للأبناء حين يودعون آباءهم بدار المسنين، على الرغم من أنه يمكن ان يكون الأمر إيجابياً، فلا حرج في أن يلجأ البعض لذلك الخيار في حال كانوا مشغولين بالعمل أو بالسفر أو بالأمور الحياتية الأخرى؟ في هذه الحالة سيتوفر للأمهات المناخ المناسب للحياة بذلك العمر، مثل أنهن جدد يجدن أصدقاء وممرضات لرعايتهن صحياً".
وبعد الهجوم عليها تراجعت نجوى إبراهيم وقالت إن الجمهور قد فهم كلامها بشكل خاطئ، وإنها كانت تقصد السخرية من الأبناء الذين لا يراعون الأمهات والآباء ويودعونهم في دار المسنين، وهذا الأمر انتشر بكثرة في الفترة الماضية.
واضافت نجوى إبراهيم : "يلجأ البعض لدور رعاية كبار السن في الحالات الخاصة، مثلا أن يكون الإنسان وحيداً ولا يوجد لديه من يرعاه او يهتم به حين يكبر أو يمرض، أو يكون الأبناء غير متواجدين بشكل مستمر ودائم، نظراً لظروفهم الخاصة مثل الهجرة أو العمل او السفر خارج البلاد. واختتمت نجوى: "إذا كنت قادرا أن تحضن والدتك وتبقى بجنبها طول العمر فلا بد لك أن تفعل ذلك".
ننن