تحولت حياة الفنان السوري بسام دكاك بشكل كبير بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة العام الماضي دخل على إثرها بحالة طارئة إلى المستشفى. غاب بسام دكاك الذي يبلغ من العمر 55 عاما، عن الوعي نتيجة إصابته بجلطة، وتم معالجته بشكل سريع وإنقاذه ولكن مستقبله تغير تماما.
وفوجئ محبو الفنان بسام دكاك، بعمله على إحدى عربات الطعام في مكان عام بسوريا، وبيعه الفطائر والمعجنات والشاي والقهوة للمارة. وردا على أسئلة الجمهور حول حقيقة الأمر، قال الفنان السوري:" الشغل مهما كان نوعه ليس عيبًا، وأنه أفضل من أن يتسول من الناس النقود، كاشفًا إنه لا يتلقى أي عروض للمشاركة في أعمال حديثًا".
الممثل بسام دكاك والممثلة مها صالح باختبار الإملاء
ردود الفعل حول عمل بسام دكاك بائع فطائر
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصور بتعليقات مختلفة وجاء فيها: "العمل مهما كان بشرف وبكل أمانة وإخلاص بعيدا عن ما يغضب الله نعمة واجب شكر الله عليها على العكس من مشاهير الفلس اللي خربوا بيوت العالم". وفي تعليق آخر: "والله لو عايش بسوريا ما بشتري غير من عنده فنان محترم و الأهم انه رجل بس وين الدولة عنه". وأضافت إحدى المتابعات: "الشغل ماشي عيب هادو هوما الرجال مش احسن ما نلاقيه في التيك توك و يقول كبسو كبسو مثل بعض الفنانين لي رانا نشوفو فيهم".
وعبر متابع عن استياءه قائلًا: "أولا لو ماايجاه شغل شو بيعمل في رأيكم أكيد راح يشتغل الموجود.. لكن كلمة حق هذا يعيب نقابة الفنانين اولا لانو هذه من مهامهما وواجتها توفر شغل الذين لهم فترة لم يصلهم شغل.. لان بلدكم في فترة صعب على الجميع وخصوصا بعض الفنانين مع ان الفنانين السوريين ما هم العدد الكثير ولكن في نسبة بتشتغل كثير والأخرى معدومة وهنا الكارثة مع انهم كلهم اصحاب كفاءات.. واسمالله عليهم كلهم من أصغر ممثل والمؤسف حتى الفنانين في حد ذاتهم مابيساعدو بعضاهم في ه الفترة الصعبة الشلالية و المحسوبية شيء مخزي الفن إنسانية رقي وحضارة الله يفرج يارب على بلدكم".
بسام دكاك دخل مجال الفن منذ عام 1999 رسميا بمشاركته في مسلسل "بطل من هذا الزمان"، ثم توالت الأعمال التي كان أبرزها أسرار المدينة، فرصة أخيرة، قناديل الشام، ومقابلة مع السيد آدم. شارك بسام دكاك خلال 2024 بعدد من الأعمال الدرامية منها مسلسل حبوا بعض، كسر عضم، هيك اتطلقنا، ولكنه مستمر في عمله الإضافي.
وكشف بسام دكاك في تصريحات سابقة له، عن عمله في غسيل السجاد بإحدى المصابغ، وكذلك عامل نظافة، قائلا "أنا اشتغلت عامل نظافة واشتغلت زبّال صدقت ولا بكيفك.. لبست سُلك وجزمة وطلعت أنا ورفيقي. من الزاهرة للقاعة، ولميت زبالة". وأكد بسام دكاك مرارا، على أن الفقر ليس عيبا والعمل أيضا، مشددا على أنه لم يكن يخجل من المهن التي عمل بها.