احتفى موقع غوغل أمس الاثنين بالمغنية والكاتبة الجزائرية ذات الأصول الأمازيغية طاووس عمروش التي تعتبر أحد ألمع الأسماء في الثقافة والأدب الأمازيغيين، خصوصاً في ثقافة منطقة القبائل بالجزائر. واختار الموقع صورة للكاتبة طاووس عمروش بالزي البربري والحلي الأمازيغية. الرسم من تصميم الفنانة الأمريكية ليديا نيكولز، تكريما للكاتبة التي توفيت في العام 1976.
ترقبوا مسلسلات رمضان 2024 في موقع مسلسلات اون لاين بجودة عالية: مسلسلات رمضان
تابعوا أكثر 10 مسلسلات مشاهدة في 2024 في موقع مسلسلات اون لاين هنا: أكثر 10 مسلسلات 2024 مشاهدة
قصة طاووس عمروش أول روائية جزائرية
ولا تزال طاووس عمروش بعد 111 عاما على ولادتها في 4 مارس/آذار 1913، تحظى بأهمية كبيرة في الثقافة الأمازيغية. ولدت طاووس عمروش في تونس لأبوين مسيحيين من أصول قبائلية من قرية إيغيل علي بمدينة بجاية، واسمها الحقيقي ماري لويز تاوس عمروش، ونشأت مع والديها في الجزائر، عند أجدادها. ثم سافرت في وقت لاحق إلى فرنسا. تعدّ عمروش أول كاتبة جزائرية تنشر رواية باللغة الفرنسية في العام 1947 بعنوان "زهرة شمّ النسيم السوداء" أو "جاسانث نوار"، وتناولت في هذا الكتاب حياة والدتها خلال فترة مراهقتها في مدرسة داخلية للبنات.
حساسية فنية
كانت طاووس عمروش تُوقع كتاباتها باسم مارغريت تاوس، وهو اسم والدتها، التي لطالما عبّرت عن امتنانها الكبير لها نظرا لمساهمتها في إثراء الثقافة الأمازيغية من خلال القصص والحكايات والأغاني. وسارت عمروش على خطى والدتها الموسيقية من خلال ترديد الأغاني الأمازيغية، وقامت بتسجيل ما يقرب من عشر أسطوانات لأغانٍ تقليدية أمازيغية ذات عمق وقوة.
التزام ثقافي
وقد واصلت عمروش كتابة روايات في غاية الأهمية مثل "البذرة السحرية"، وهو مجموعة قصص وقصائد، ورواية "شارع الدفوف"، رواية "العاشق المتخيل"، رواية "العزلة يا أمي". وتشهد كتاباتها على حساسية فنية كبيرة وتؤكد التزامها بالحفاظ على التقاليد الأمازيغية. كما عملت طاووس عمروش على إثراء الثقافة من خلال أبحاثها الإثنوغرافية وهكذا ساهمت في فهم وتعزيز الثقافات الأمازيغية. ويتميز إرثها بارتباط لا يتزعزع بجذورها ورغبة متحمسة في نقلها إلى الأجيال القادمة.
ترقبوا مسلسلات رمضان 2024 في موقع مسلسلات اون لاين بجودة عالية: مسلسلات رمضان
تابعوا أكثر 10 مسلسلات مشاهدة في 2024 في موقع مسلسلات اون لاين هنا: أكثر 10 مسلسلات 2024 مشاهدة