كشفت الفنانة درّة أن والدها كان رافضاً بشدة دخولها عالم التمثيل، مؤكدة أنها تخرجت في كلية العلوم السياسية، انصياعاً لرغبة الأسرة، على رغم تعلقها بالمسرح المدرسي وحبها للتمثيل منذ الصغر. وأضافت درة في تصريحات تلفزيونية، أنها تلقت عرضاً للتمثيل في أحد الأعمال السينمائية في سن الـ13 عاماً، ولكن والدها رفض خوفاً عليها من فكرة التمثيل في سن صغيرة، مؤكدة أنه على رغم رفض والدها دخولها عالم الفن، إلا أنها ظلّت متمسكة بحلم التمثيل، ولم تطرده للحظة واحدة من عقلها، مضيفة: "قلت في يوم من الأيام هبقي ممثلة".
مشوار درة مع التمثيل: "أبويا رفض إني أمثل"..
1. أمينة خليل
وانضمت درة إلى قائمة من النجوم دخلوا عالم الفن رغم رفض أهلهم، حيث سبق وأن أعلنت الفنانة المصرية أمينة خليل، أنها دخلت عالم الفن والتمثيل رغماً عن أهلها، مؤكدة أنها واجهت تحدياً كبيراً في بداية حياتها لتخوض تجربة التمثيل في ظل رفض أسرتها، وتمسّكهم بأن تصبح طبيبة أو معلمة أو مهندسة، إلا أن تمسّكها بحلمها وحبها للتمثيل كان السبب في تألقها.
2. عزت أبو عوف
الفنان الراحل عزت أبو عوف أعلن سابقاً أنه تحدّى أسرته من أجل الموسيقى، وعانى كثيراً مع أعضاء فرقته الموسيقية بعد تخلّي الأهل عنهم، قائلاً: "أهالينا قالوا لنا عايزين تلعبوا موسيقى... طيّب اتفضلوا، وتحمّلنا الجوع لكن لعبنا مزيكا واحترمنا شغلنا وكبرنا".
3. هشام سليم
كما كان قد أعلن الفنان الراحل هشام سليم أن والده كان يرفض التحاقه بالتمثيل قائلاً له: "التمثيل زي الكورة ممكن تتكسر في يوم وتقعد في البيت بدون مستقبل"، مؤكداً أنه كان يرغب في دخوله مجال الهندسة، إلا أنه تمسّك بالعمل في التمثيل.
4. هاني رمزي
الفنان المصري هاني رمزي، أعلن أنه دخل في أزمات مع أسرته بسبب الفن، وبخاصةٍ أن أسرته يعمل أغلبها في المحاماة وهم قرابة 91 محامياً، إلا أنه تمرّد ورفض دخول كلية الحقوق وتمسّك بدخول كلية التجارة بعد رفض والده التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليبحث عن مسرح الجامعة منذ اليوم الأول له وكان سرّ بدايته الفنية.
5. حكيم
المطرب المصري حكيم فجّر مفاجأة بشأن دخوله عالم الفن، مؤكداً أنه دخل في أزمات عنيفة مع أسرته التي رفضت الغناء، قائلاً إن والده كان سيضربه بالنار ثلاث مرات، ولكن عشقه للفن جعله يحاول للوصول إلى حلمه.
6. الشاب خالد
وتضم القائمة المطرب الجزائري الشهير الشاب خالد، الذي أكّد أن والده كان يرفض عمله في الفن والموسيقى من أجل مواصلة تعليمه، قائلاً: "كنت أتسلّل من المنزل من أجل الغناء في الأفراح وأمي كانت تسهر حتى الفجر وتفتح باب المنزل دون أن أطرق خوفاً من والدي".