"الأدوار أرزاق" هذه جملة شهيرة بعالم الفن، فكثيرا ما برفض فنان تجسيد دورا في مسلسل أو فيلم معين ليذهب الدور لفنان آخر وبنجح بشكل منقطع النظير ويصنع نجوميته، ‏مما يجعل الفنان الأول في حالة تندم على رفض تمثيل هذه الشخصية.

ومن بين الحكايات التي اشتهرت في عالم الفن عن فنانون اعتذروا عن أدوار لتكون من نصيب آخرين هي حكاية ترشيح هند رستم لبطولة مسلسل "عائلة الأستاذ شلش" قبل أن يذهب الدور لليلى طاهر، فقد اشترطت هند رستم على المنتج تقاضي نفس أجر فاتن حمامة في مسلسلاتها ولكن المنتج تردد في الموافقة مما جعلها ترفض الدور.

عائلة الحاج متولي: تتر البداية .. موسيقى ميشيل المصري

وبسبب انشغال محمود عبد العزيز بفيلمي "سوق المتعة" و"النمس" اعتذر عن تقديم بطولة مسلسل عائلة الحاج متولي ليذهب الدور لنور الشريف ويكون المسلسل من أنجح المسلسلات المصرية التي ما زال الجمهور يتابعها لغاية اليوم. ‏وأيضا اعتذر محمود عبد العزيز عن بطولة مسلسل لن أعيش في جلباب أبي ليذهب الدور هذه المرة أيضا لنور الشريف.

حيلة الحاج متولي عشان يقرب حريمه الاتنين من بعض

كذلك تم ترشيح نور الشريف لبطولة مسلسل "الليل واخره" ولكن بسبب تعاقده على مسلسل "عمرو بن العاص" ذهب الدور ليحيى الفخراني. كما تم ترشيح صفاء أبو السعود لبطولة مسلسل "الحب وأشياء أخرى" ورفضت ومن ثم تم ترشيح إلهام شاهين لبطولة المسلسل ولكنها اعتذرت أيضا وذهب الدور في النهاية لآثار الحكيم.

تم ترشيح نور الشريف لبطولة مسلسل "الليل واخره"

كذلك تم ترشيح أحمد عبد العزيز لبطولة مسلسل "الضوء الشارد" قبل ممدوح عبد العليم. وقبل موافقة فريد شوقي على تقديم شخصية "كمال بيه عزيز" في فيلم "خرج ولم يعد" تم عرض الدور على محمود مرسي ولكنه اعتذر، ومن ثم تم عرض الدور على عادل أدهم واعتذر أيضًا وبدأ المخرج التصوير بدون التعاقد مع فنان على شخصية "كمال بيه عزيز" وذهب المنتج لفريد شوقي وطلب منه إنقاذ الفيلم وبالفعل جسد الشخصية.