فتح الجمهور النار على الفنانة القديرة عارفة عبد الرسول خلال الأيام القليلة الماضية ، عقب نشرها صور لها على متن قارب في البحر ظهرت فيه بزراير بنطال مفتوحة، مما سبب هجوم عليها.
الفنانة عارفة عبد الرسول تحكي لأول مرة مع الأعلامي محمود سعد بدايتاها في التمثيل
الجمهور يفتح النار على عارفة عبد الرسول
وحرصت الفنانة على كتابة تعليق طريف على الصورة المنشورة، قائلة ً :”من فرحتي نسيت زراير المنطلون”. سببت هذه الصورة تفاعلاً كبير من متابعيها، ابرزهم كان الفنان أحمد السعدني الذي كتب معلقا عليها: “بعمل الحركة دي لم آكل كنتاكي”.
عارفة عبدالرسول تثير الجدل بصورتها على فيسبوك
بينما هاجمتها بشدة الإعلامية مروة صبري، إذ علقت على هذه الصورة قائلة ً :”الموضوع بقى غريب أو ي وبقى مخيف.. يقولك أصل أنا مش عايز تريند، حضرتك بشكلك وقيمتك عملتي كده ليه صورة زي دي Funny لأ مضحكش.. مع احترامي لكل الناس والمليون كومنت اللي دخل يقولها انتي لذيذة وجميلة.. لأ أنا آسفة يا أستاذة عارفة الصورة دي مضحكش”.
من هي عارفة عبد الرسول؟
يُذكر أن الفنانة عارفة عبد الرسول من مواليد حي الحضرة الواقع بمدينة الإسكندرية، تخصصت بشكل كبير في مجال الحكي على خشبات المسارح في مصر، وعملت في البداية من خلال إذاعة الإسكندرية خلال حقبة الثمانينات، ثم التحقت بفرقة الورشة المسرحية حيث قدمت أشهر عروضها الحكائية على الإطلاق (حكايات بنت البقال) التي أكسبتها شهرة واسعة في الأوساط الثقافية . وبجانب المسرح والحكي، شاركت الفنانة القديرة في بطولة عدد من الأعمال التليفزيونية خاصة بعد انتقالها للعيش في القاهرة بعد تجاوزها سن الثانية والخمسين، منها: (موجة حارة، بدون ذكر أسماء، إمبراطورية مين، تحت الأرض). وغيرها الكثير.
حياتها العائلية :
وعن حياتها العائلية، تحدثت الفنانة القديرة عارفة عبدالرسول، في لقاء سابق لها وأوضحت أن والدها كان يعمل بقالًا في سوق الحضرة بالإسكندرية، موضحةً أنها كانت تعمل معه في المحل منذ أن كان عمرها 3 سنوات. وأضافت الفنانة المصرية خلال استضافتها في برنامج “باب الخلق” المذاع عبر فضائية “النهار” مع الإعلامي محمود سعد أنها تخرجت من كلية فنون جميلة، وتركت مهنة البقالة وعمرها 24 سنة، وبدأت في البحث عن الفن.
آخر أعمالها :
آخر أعمال الفنانة عارفة عبدالرسول الفنية هو مشاركتها في “مسلسل الأجهر” الذي عُرض في الموسم الدرامي لرمضان 2023 وهو من بطولة عمرو سعد ودرة ومن إخراج ياسر سامي.