واجه الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، اتهاماً بالتطبيع، بعد التقاط صورة لها مع فتاة إسرائيلية في حفلها الأخير بقبرص. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لنانسي عجرم مع معجبة تعمدت التقاط أكثر من صورة معها. وتبين لاحقاً أن هذه المعجبة التي حاصرت نانسي عجرم على المسرح في قبرص، هي فتاة إسرائيلية.
صورة تثبت أن الفتاة من إسرائيل
وتناقلت وسائل إعلام في إسرائيل الخبر تحت عنوان "قطف ثمار الاتفاق البحري مع لبنان.. صعدت جوديث دوش لتقدم الزهور لنانسي عجرم التي تأثرت بهذه اللفتة".
نانسي عجرم بدها تولع الجو
خيانة وتطبيع
وهاجم ناشطون وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي المطربة العربية نانسي عجرم بشراسة واتهموها بالخيانة والتطبيع. بينما دافع عنها آخرون، وأكدوا أنها لم تعرف، ولن تطلب من كل معجب يتصور معلومات حول هويته وديانته. إضافة إلى أنها لا ترفض طلباً لمعجبيها.
وجاء في التعليقات: "ع اساس كل ما قرّب حدا من فنان على المسرح رح يطلب منه باسبورو ؟ ولو !؟ شوية منطق". وكتبت أخرى: "يعني نانسي لازم تطلب هوية كل حدا فايت عحفلاتها وتشوف اذا بيحقله يتصور او لا ..ما بيأثر نانسي ما باعتهن ثروة لبنان النفطية".
لم تكن تعرف
وروت ناشطة موقفاً تعيشه بنفسها وكتبت: "خلينا نحكي منطق شو رح يعرفها نانسي انها اسرائيلية". وتابعت: "مثلا انا عايشة برات لبنان ما بعرف مين بيجلس جنبي بالقطار… او يمكن كون في مشفى تكون حدي اسرائيلية". وختمت: "لما تكون برات لبنان في دول ما عندها عداء للكيان رح تتوقع يصف جنبك اي شخص وما تعرف هويته".
رد نانسي عجرم على اتهامها بالتطبيع
عقب انتشار صور لها برفقة سيدة تبين أنها تحمل النوعية الإسرائيلية، خلال حفلها الأخير في قبرص، غردت الفنانة نانسي عجرم عبر حسابها على تويتر قائلةً:" لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار". وأرفقت تغرديتها بهاشتاغ: #لبنانية_عربية_حتى_الرمق_الأخير. وختمت: "شكرًا على الحب والدعم".
نبذة عن نانسي عجرم
النجمة اللبنانية نانسي عجرم بدأت مشوارها مع الفن في سن مبكرة في عمر الـ11، واستطاعت منذ ظهورها الأول في أغنية "أخاصمك آه" عام 2003 والتي حققت نجاحًا كبيرًا في هذه الفترة أن تخطف عيون المشاهدين لخفة ظلها وملامحها الطفولية حتى الوقت الحالي.
ولدت نانسي عجرم في قرية سهيلة بمحافظة جبل لبنان، بدأت مسيرتها الفنية منذ طفولتها ببرنامج "نجوم المستقبل" وحازت على الميدالية الذهبية عن فئة الطرب الشعبى، وفى عام 1998 أصدرت أول ألبوم غنائى لها بعنوان "محتجالك"، ومن ثم "شيل عيونك عنى" عام 2001، وبعدها الألبوم الثالث "يا سلام" عام 2003 الذى حقق انتشارًا كبيرًا وسطع نجمها من خلال أغنية "أخاصمك آه" وكليبها المميز الذى حاز على جائزة أفضل فيديو كليب.