بعد غياب دام ما يقارب 3 سنوات، بعد ارتباط اسمها بقضية "حمزة مون بيبي"، عادت الإعلامية المغربية مريم سعيد، مقدمة برنامج "ET بالعربي" السابقة، للظهور مجدداً عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وذلك بمناسبة رأس السنة. ونشرت مريم سعيدة منشوراً على شكل صورة، عبر حسابها في إنستغرام، تقدّمت من خلالها بتهنئة متابعيها بدخول سنة جديدة، دون نشر صورة خاصة لها.
وقالت الإعلامية المغربية في منشورها الجديد الذي كتبته باللغة الإنجليزية، بما معناه: "أتمنى أن يجلب العام الجديد آمالاً جديدة، ووعوداً جديدة وأسباباً جديدة للاحتفال بالوجود في الحياة، سنة سعيدة".
مشاهير عرب يرحبون بعودة مريم سعيد
وبعد دقائق معدودة من منشور مريم سعيد، كانت الصفحات الخاصة بأخبار المشاهير أول من يقول بإعلان عودتها لمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل الجمهور يتفاعل بشكل إيجابي مع الخبر. فيما شاركت العديد من الإعلاميات، والشخصيات المشهورة، في الترحيب بمريم سعيد، عن طريق التعليق على منشورها، الذي فاقت علامات الإعجاب عليه 23 ألف علامة، في أقل من 15 ساعة.
وكان من أوائل المعلقين على المنشور الإعلامية المغربية هند بومشمر، التي تعتبر واحدة من أقرب صديقات مريم سعيد، وكتبت: "سنة سعيدة حبيبتي". فيما كتبت الإعلامية علا الفارس: "سنة سعيدة"، وأرفقت التعليق بعلامة قلب، وهي نفس العبارة التي كتبتها مصممة الأزياء المغربية سلمى بن عمر.
أما المؤثرة المغربية ومصممة المجوهرات مريم الأبيض، فاختارت وضع قلب تعليقاً على منشور مريم سعيد، للتعبير عن سعادتها بعودة إحدى أبرز نجمات الإعلام في الوطن العربي. أما المغنية حكمت فكتبت: "الإنستغرام نور، يجعلها سنة من أحلى سنين العمر إن شاء الله عليكي وعلى لي بتحبيهم يا حبيبتي".
لماذا ابتعدت مريم سعيد عن الأضواء؟
وكان أخر منشورات مريم سعيد في الإنستغرام في شهر مارس/آذار من سنة 2020، وهو عبارة عن النشيد الوطني المغربي، وكتبت معلقة عليه: "اللهم لطفك بنا في قضائك وقدرك".
وكانت قد غابت قبل هذا المنشور لسنة كاملة عن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كامل، وذلك بعد أن تم إعلان اسمها في قضية "حمزة مون بيبي" التي هزت الرأي العام في المغرب، أواخر سنة 2018، إذ كانت من بين ضحاياه، بعد أن سرب الحساب بعض الصور الخاصة لها، والتي اعتبرها البعض "خادشة للحياء"، وأشار إلى أنها كانت متورطة في بعض العلاقات المشبوهة مع شخصيات مهمة.
أين اختفت الإعلامية مريم سعيد ومن وراء غيابها..؟
وبعد انتشار الأخبار التي ارتبطت باسمها، غادرت الإعلامية مريم سعيد قناة "mbc"، وابتعدت عن الظهور التلفزيوني، وكذا مواقع التواصل الاجتماعي، حتى خلال الفترة التي تمت فيها محاكمة مجموعة من المشاهير المغاربة، على رأسهم دنيا بطمة، وشقيقتها ابتسام بطمة، للاشتباه في تورطهم في إنشاء الحساب، الذي أساء لسمعة العديد من المشاهير. وحسب العديد من المصادر الإعلامية المغربية، فقد تم إعلان زواج مريم سعيد من رجل أعمال كويتي، وإنجابها طفلها الأول، وأنها قررت الابتعاد عن الأضواء والتركيز في حياتها العائلية.