كما تبين أن هناك مفاوضات حالياً بين مدير أعمالها في مصر ميمي فؤاد، والجهة المنظمة لحفلها بالكويت الذي تم إلغاؤه بعد دخولها المستشفى لتحديد موعد جديد له بعد بلوغها مرحلة الشفاء التام. وقد كشف مصدر عن رغبة شيرين بنفسها استكمال رحلة العلاج للتعافي من الإدمان، لافتاً إلى أنها أبلغت إدارة المستشفى المتواجدة فيه بأنها ترغب في انتهاء فترة علاجها والتعافي التام للخروج من الحالة المرضية التي أصابتها، وذلك بعد مرور 17 يوماً وانتهاء فترة الحجز الإلزامي للعلاج.

كما أكد أن الفنانة وقعت يوم امس على إقرار بكامل رغبتها لاستكمال فترة العلاج من المواد المخدرة بمستشفى عادل صادق للصحة النفسية بالنزهة، وكان ذلك بعد إصابتها بحالة هياج عصبي من بين الأخبار السارة أيضاً التي ترددت حول أزمة شيرين، هي أنها بدأت بالتواصل مع عدد محدود من المقربين منها بعد أن كانت بعيدة تماماً عن الاتصال بأي شخص اتباعاً لتعليمات الأطباء المعالجين، لكن هذا الأمر يتم بحذر شديد ولم يستغرق اتصالها سوى دقائق قليلة..

أما عن ابنتيها، هنا ومريم، فكثيراً ما يبحث الجمهور عن مصيرهما وأين هما خلال هذه الفترة التي تبتعد فيها والدتهما عنهما، وصرحت من مصادر خاصة أنهما في منزلهما برفقة شقيقة والدتهما وجدتهما، ويتواصل والدهما الموزع محمد مصطفى، طليق شيرين، بصورة مستمرة لدعمهما والاطمئنان عليهما.

شيرين لا تزال ممنوعة من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة القنوات التلفزيونية تحسباً لتعرضها إلى لأي أخبار سلبية، وبالفعل كان هاشتاغ "شيرين إلى رحمة الله" قد تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، ما أثار حالة من القلق والصدمة بين صفوق محبيها. الأمر الذي دفع بالمستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين، إلى نفيه، مؤكداً تحسن حالتها الصحية وتوعد كل من يروج لشائعات وأخبار غير دقيقة عن أزمة موكلته.