تأثر الكثيرون من محبي وزملاء وأصدقاء المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب من أخبار تدهور حالتها الصحية وإيداعها مستشفى للأمراض النفسية لعلاجها من الإدمان على المخدرات. ومن المؤكد ان اكثر المعانين والمتألمين من مصيبتها هم أهلها وبالأخص ابنتيها مريم (14 سنة) وهنا (12 سنة). وقد أدّى تعاطي شيرين إلى انهيارها تماما وأصبحت تشكّل خطرا على نفسها وعلى من حولها بل أنها حاولت الانتحار.
وقد اختلف رد فعل الابنتين مريم وهنا بالنسبة لمشكلة والدتهما.. الابنة الكبرى مريم اختارت الصمت و الانسحاب من المشهد بل والاختفاء كليا. ويبدو أن الضغط الهائل الذي أحاط بها حطمها تماما ولم تعد قادرة على مواجهة الواقع فالتزمت الصمت التام ولم تعلن عن مساندتها لوالدتها.. ولا بد أنها تعيش لحظاتها بحرقة وألم لا يطاقان.
وبينما من المعروف أن مريم خجولة نوعاً ما وتتحدث قليلا وبنوع من التردد ولا تعبّر عن مشاعرها، فإن شقيقتها هنا على العكس تماما، منطلقة وتتحدث بأريحية وهي تحب عالم الشهرة، ولديها ثقة كبيرة بنفسها.. ولم تقف هنا صامتة بل عبّرت في مواقع التواصل الاجتماعي عن محبتها لوالدتها ودعمها لها في محنتها وتأكيدها أنها لن تعيش بدونها.
رسالة مؤثرة من هنا لوالدتها: "قولي إنك لن تتركيني"
وجهت ابنة الفنانة شيرين، رسالة مؤثرة إلى والدتها.. ونشرت هنا مقطع فيديو قصير مع صورة تظهر فيها رفقة والدتها وقالت: "أريد أن أعيش معك حتى عندما نكون متباعدات عن بعض، لأنك كنت دائمًا إلى جواري ودعمتيني حين كنت في أمس الحاجة إليك". وتضمن الفيديو مقطع أغنية للمطرب البريطاني جيمس آرثر "Say You Won't Let Go" أو قولي انكي لن تتركيني.