أثارت فتاة تدعى "حبيبة حسام" جدلا كبيرا خلال الساعة الماضية بعد أن ظن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها الفتاة التي يحبها حسام حبيب طليق الفنانة شيرين عبد الوهاب. وتعرضت تلك الفتاة للهجوم والتنمر مما دفعها لبث مقطع فيديو لها، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تؤكد فيه أن اسمها "حبيبة حسام" ولا علاقة لها بحسام حبيب أو شيرين عبد الوهاب.
وقالت حبيبة في الفيديو: "يا جماعة أنا حبيبة حسام، والدي يسمي حسام، وأنا لست الفتاة التي يحبها حسام، وليس ليّ أي علاقة بما يحدث". وأضافت: "للناس التي ترسل ليّ عبر الأكونت لتسبني أو تدعي عليّ، لا يصح هذا، الموضوع زاد عن حده وأنا ليس ليّ دخل بشيء، ولا أعرف ما يحدث". وتابعت حبيبة حسام: "أنا فتاة في حالي، لماذا يدخل الناس لحسابي ويقومون بسبي أو الدعاء عليّ وعلى والدي ووالدتي، أنا حبيبة حسام، وأحب أوضح ذلك لمن يقوم بسبي".
"يا جماعة أنا حبيبة حسام، أنا لست الفتاة التي يحبها حسام، وليس لي أي علاقة بما يحدث"
اسم حسام حبيب عاد ليظهر بقوة على مدار الأيام الماضية بعد التصريحات التي أطلقتها عائلة طليقته شيرين عبد الوهاب واتهامهم الصريح له بمشاركتها تعاطي المخدرات في إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس. وكانت كريمة أبو زيد، والدة الفنانة شيرين عبد الوهاب، قد استنجدت بالإعلام من طليق ابنتها حسام حبيب ، وقالت في تصريحات مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية": "حسام حبيب ده شر أنقذوا بنتي منه وبتسهروا هما الاتنين يشربوا مخدرات وأنا اللي طلبت من ابني إنقاذ أخته".
نفس التصريحات أكدها شقيقها محمد عبد الوهاب الذي اتهم حسام حبيب صراحة بدفع شقيقته للإدمان من أجل استغلالها ماديًا هو ومجموعة من أصدقائهما. وحتى الآن لم يتحدث حسام حبيب لوسائل الإعلام، ولم يرد على قائمة الاتهامات التي طالته هو والمنتجة سارة الطباخ والتي بدورها تحدثت مع الإعلامي عمرو أديب لتنفي تورطها في أزمة شيرين عبد الوهاب مشيرة إلى أن تواجدها في محيط المستشفى حدث بعد استنجاد حسام حبيب بها لتنقذ شيرين.