استمرار لنجاحها تستعد اليمنية أروى لتقديم حلقة جديدة من البرنامج الفني الترفيهي "آخر من يعلم" حيث تستقبل خلالها الممثلة أمل عرفة والإعلامي محمد الشّهري. وستتنوع الحلقة بين التمثيل والإعلام لكن انسجام الشّهري وعرفة سيجعل الحلقة عفوية وطبيعية، ويزيدها تشويقاُ.
المقرّبون من الضيفين الّذين تستقبلهم أروى في الغرفة العازلة في بداية الحلقة لا تتشابه بين طفولتيهما فمحمد الشّهري يخبر وبحسرة عن فقدانه حنان الوالدة بعد طلاق أهله في الخامسة من عمره وكيف كان يهتم بالغنم ويسرح بهم في البرّ، أمّا أمل فكانت الطفلة المدلّلة لوالديها حيث ندر والدها أن تكون فتاة بعد فقدانه لطفلته بأشهرها الأولى.
تجمع الحلقة بين المواقف الحزينة والحسّاسة وتلك والمسلية الطريفة الّتي تعكس شخصيتهما. ففي فقرة مفاجآت البرنامج، يتفاجأ كلّ منهما بأغراضه الخاصة أو الّتي تذكّره بمواقف طريفة مرّا بها. فما هي قصّة أوراق الغشّ الصغيرة (الرشيتة) وما العلاقة بينها وبين محّمد. وكيف كادت أمل أن تقنع أخاها بالطيران؟ فما الحاجة للمروحة والدراجة في الأستوديو الّتي تذكّرها بمواقف من طفولتها الشقّية.
وبالوصول إلى السيرة المهنية كلّ يخبر على طريقته الخاصّة عن بداياته والإشاعات والصعوبات الّتي واجهته وعن مشاريع وأحلام المستقبل. فالشّهري الّذي كان ربّ العائلة والطالب والعامل، درس إدارة الأعمال لكن كيف انتقل إلى التلفزيون وصولاً إلى الشّهرة. وخلال الحلقة ما قصده من حثّ المشاهدين على عدم مشاهدة برنامج حليمة؟ أمّا أمل فلاقت التشجيع من أهلها، وكيف انتقلت من الغناء إلى الفنّ. ولكنّنا نراها متأثرة بالحديث عن عائلتها حيث اعترفت بإحساسها بالذنب لعدم تكريس الوقت الكافي لعائلتها.
أما شركاء أروى السريّين لهذه الحلقة، فهم المقرّبون من محمد: الممثّل عبد الله عامر قريبه، المخرج فيصل اليمني والمؤلف والموزّع الموسيقي سمير سعيد. أماّ المقرّبون من أمل فهم والدها سهيل عرفة، الممثلة ديمة الجندي والممثل والمخرج نضال سرجي صديقها منذ أكثر من 15 سنة.