كشف المخرج مازن سعيد لليوم السابع عن اعتزامه فضح الوجه الحقيقي للجماهير الجزائرية أمام العالم العربي والرأي العام العالمي من خلال فيلم سينمائي روائي طويل يعمل حاليا على الإعداد له حاليا، وذلك بعد أن انتهي من الفيلم القصير " 18-11"، وذلك في إشارة منه إلى يوم مباراة مصر والجزائر في السودان، والذي أطلقه مازن أمس، السبت، على موقع الفيس بوك.

الجمهور الجزائري ..

وأضاف مازن أن فيلم " 18-11" من إنتاجه الخاص وتكلف 5 آلاف جنيه هي نفقات التصوير وغيرها، إلا أن كل القائمين على العمل والمشاركين فيه لم يتقاضوا أي أجور، وهو ما ساعد كثيرا في إتمام هذا العمل سريعا، كما أشار مازن إلى أن الفيلم يمتد إلى 30 دقيقة يستعرض فيها عظمة مصر ورأي الرؤساء المصريين "عبد الناصر، والسادات، ومبارك" في مصر وعلاقتها بالدول العربية، إضافة إلى استعانته بشهادة بعض الشباب المصريين الذين تعرضوا للاعتداءات الجزائرية في السودان، بجانب غناء فرقة "play back"، وهو ما يوضح في النهاية الوجه الحقيقي للجماهير الجزائرية، والقيمة الحقيقية أيضا لمصر كبلد وشعب وحضارة.

مازن أكد لليوم السابع، أنه بعد ما عاناه في السودان بصحبة شقيقته الصغرى، سيفرغ نفسه لـ"فضح" حقيقة الجماهير الجزائرية من خلال أعماله، وأولهم الفيلم الروائي الطويل الذي سيستعين فيه بوجوه جديدة تماما حتي لا يستمر الجزائريون في ترويج شائعاتهم بأن الفنانين المصريين يستعرضون أنفسهم في مهاجمة الجزائريين والتجني عليهم.