توفيت ميلفينا دين آخر الناجين من السفينة تايتانيك التي غرقت العام 1912، وكانت في تلك الفترة مجرد رضيعة، وضعت داخل حقيبة وأرسلت إلى زورق نجاة بمياه المحيط الأطلسي المتجمدة هربا من غرق السفينة العملاقة.
وتوفيت عن سبعة وتسعين عاما بمدينة ساوثامبتون البريطانية التي عاشت بها طوال عمرها، والتي حاولت أسرتها أن ترحل عنها عندما استقلت تايتانيك المنكوبة في رحلتها إلى الولايات المتحدة. وقال صديقها غانتر بابلر: إنها توفيت أثناء نومها صباح الأحد.
وكانت الذكرى الثامنة والتسعين لإبحار السفينة التي وصفت بأنها "محصنة ضد الغرق". ولم يكن عمر دين تجاوز الشهرين حين اصطدمت تايتانيك بجبل جليدي مساء الرابع عشر من أبريل العام 1912.
آخر ناجية من الـ "تايتانك" تستلم 30 ألف دولار!!!