ظلّ جورج أستاذ اللياقة البدنيّة لليوم الثاني على التوالي وبعد أن قطع وعدا لبدرية، مصرّا على أن يحققّ مبتغاه ألا وهو إنقاص وزن بدرية وكَسبِها قدرة إحتمال بدنيّة أقوى.
وعليه، بدأ جورج يملي على تلميذته تمارينا رياضيّة قطعت أنفاسها بالفعل إلى درجة أنّها وفي نهاية الحصة ما عاد لها من قوة كي تفتح عبوة الماء وتشرب.
وأمام موقف مثيل، صرخ جورج ممازحا متوجّها إلى طالبته "هذا عقابك كي لا تضعي منذ الآن فصاعدا شيئا في فمك من دون التفكير مليا".
فلنأمل أن تتعلّم بدرية درسا من تلك التمارين، ففي النهاية، لا يريد أستاذها سوى الخير لها وزيادة ثقتها في نفسها.