جاء موضوع التقييم الثاني عشر تحضير مشهد يتألف من ثلاثة عناصر ويدور حول زيارة العريس العتيد أهل حبيبته وطلب يدها منهم. وبالفعل، يزداد الطلاب إبداعا أسبوعا بعد أسبوع بأفكارهم الخلاقة والفكاهيّة في آن، وخصوصا سلطان وطاهرة اللذين أظهرا قدرات تمثيليّة مدهشة.
رحمة رأت أنّ غناءها كان متقطّعا ونفسها ضيّق
وطبعا في كلّ تقييم، ثمة من يخرجون من صالة الإمتحان راضين عن آدائهم وآخرون غير راضين لا بل متأكّدين من أنّ إسمهم سيلفظ على لسان صوت الضمير يوم الثلاء؛ ومن بين هؤلاء محمد رمضان الذي خرج مستاءا من آدائه الغنائيّ ورحمة التي رأت أنّ غناءها كان متقطّعا ونفسها ضيّق، فخرجت تبكي في غرفتها.
ولم تختلف الحال بالنسبة إلى طاهرة التي وإن أبدعت تمثيلا بشهادة الجميع، وخصوصا مندوب الطلاب رامي، لم تفلح غناءا إذ إعتبرت أنّ آداءها كان سيئا جدّا في أغنية لشيرين عبد الوهّاب "عايزة ألملم جراحي".
وعلى خلاف محمد رمضان، خرج رامي فرحا ومرتاحا من آدائه إذ غنّى أغنية لملحم بركات "حبيبي إنت" وشاركه تمثيلا سلطان وطاهرة. امّا محمود شكري، فخرج راضٍ نسبيا عن غنائه وتمثيله وسيّان بالنسبة إلى أسمى التي غنّت "أنا بعشقك" بإحساس عالٍ.