قبل أن يدقّ الجرس وتبدأ حصّة التمثيل، خطّط الطلاب لحيلة أملوا أن تنطليَ على أستاذ التمثيل ميشال جبر لإثبات موهبتهم التمثيليّة، وذلك بمناسبة عيد ميلاده. ولكنّ الخطة أ التي تتمثّل بملازمة الفراش بحجة المرض، فشلت بعد أن غدرهم الأستاذ ودخل عليهم وهم يتشاورون ويخطّطون، فناداهم بطريقته الفكاهيّة، وأمرهم النزول فورًا.
وهكذا، إضطر الجميع الإنتقال إلى الخطّة ب وهي النزول إلى الصفّ بناء على طلب الآمر الناهي ولكن لإطلاعه أنّهم لا يرغبون في حضور صفّه وسيصعدون مجدّدًا ويقومون بأمر آخر. وفي طريقهم إلى الخارج، نبّههم ميشال بتهكّم أنّهم إن وطأت قدمهم عتبة الباب، سوف يعاقبهم. إلا أنّ أحدًا من الطلاب لم يتأثّر مطلقًا إذ تهديد الأستاذ مرّ على مسامعهم مرور الكرام، وما هي إلا ثوانٍ حتّى عادوا إلى الصفّ ومعهم قالب حلوى من موجودات الأكاديميّة.
وبالفعل، أقرّ الأستاذ أنّ الخدعة إنطلت عليه وأنّ الطلاب ممثلّين بارعين وشكرهم على اللفتة الكريمة. وسرعان ما إستؤنفت الدروس وبدأ الطلاب فصلا جديدًا بحسب ما أطلعهم عليه ميشال يتمثّل بإرتجال أدوار يعطيها لهم فرضًا يعدّونه قبل بداية كلّ حصة.