صارح محمد رمضان رحمة أنّه لم ينم ليل أمس لأنّ باله كان مشغول، والسبب ما قالته له رحمة عن أنّ غرفتها "أكبر مساحة من غرفته". وهكذا، أخذ محمد يفكّر طيلة الليل بكلام رحمة ويتصوّر غرفة البنات ويكيّلها في خياله في انتظار يوم غد ليتأكّد من كلامها. وما أن طلع الفجر واستيقظت البنات دخل غرفتهنّ وأخذ يكيّلها، ثم عاد إلى غرفته وقام بالمثل.
وماذا تتوقّعون أن تكون النتيجة؟؟! طبعا، كانت رحمة على حقّ؛ فغرفتها أكبر مساحة ببضع إنشات. وتبيّن لاحقًا من تحليلات العبقريّ محمد أنّ ظنّه الخاطىء يعود إلى افتكاره أنّ المساحة بين كلّ سرير من أسرّة الشبّان أكبر من تلك التي تفرّق أسرّة البنات. ولكن بالنسبة إلى رحمة، لا معنى لتبريرات محمد رمضان، لأنّها مجرّد تبريرات!!