علمت الطالبة زينة أسمى هواية جديدة أبقت يديها مشغولتين لساعات، ومن المعروف أنّ زينة صاحبة صوت جميل ووجه ناعم وظريف وبالمختصر هي طفلة حبّوبة، ولكن ما لا نعرفه أنّها تجيد الخياطة والتطريز وقد نقلت هوايتها تلك إلى أسمى فأعطتها ركائز فنّ التطريز أو بالأحرى زخرفة الوسادات.
ومنذ وقتها، لم تفارق الخيوط والإبرة يدي أسمى وأخذت تفجّر مواهبها على كلّ وسادة متوافرة في الأكاديميّة وإن وصل الأمر إلى وسادة النوم خاصّته. ومن الواضح أنّها أحرزت تطوّرًا ملحوظًا في خلال أيّام معدودة، وذلك بحسب تقييم زينة التي أشرفت على أعمالها.