لا شكّ في أنّنا لم نشهد جدالا بهذه الحدّة بين زينة وناصيف قبل ليلة أمس؛ فصحيح أنّنا اعتدنا على أن يتجادل الثنائي ويتصالح في دقائق معدودة ولكنّها المرّة الأولى التي يتجادلا فيها بشدّة وحدّة غير مسبوقتين.
"التصرّف بهذا الشكل لا يلائمها أبدًا بل هو تصرّف
نموذجيّ خاص بميرال"
ووقع الخلاف بسبب تصرّفات زينة التي رأى ناصيف أنّها "تنكيد صرف" وطفح كيله لمّا رمت زينة علبة الطعام في وجهه. دخل الغرفة وكانت زينة موجودة إلى جانب رامي يحضّران مشهدهما المشترك للتقييم التاسع. وفي أقل من دقيقة بدأ الثنائي يتجادلان فاستخدم ناصيف مصطلحا عنيفا بعض الشيء وطردها من الغرفة.
خرجت زينة وانفردت وراء الـ "دجوك بوكس" كي تخفي دموعها من الكاميرا، ولمّا لمحتها ميرال وحاولت معرفة سبب بكائها، طلبت منها زينة بطريقة فذّة أن تتركها وشأنها. وبعد أن هدأت، دخلت الغرفة من جديد وعندئذ أفهمها ناصيف أنّه كره ما قامت به على مائدة الطعام (أي رميها علبة الطعام) واعتبر أنّ التصرّف بهذا الشكل لا يلائمها أبدًا بل هو تصرّف نموذجيّ خاص بميرال.
إعتذرت زينة وأكّدت له أنّها رمت العلبة من باب المزح ليس إلا ولم تقصد إيذاءه مطلقًا. وهكذا، تصالحا وعادا يفكّران بمشهد للتقييم الذي وشك قدومه.