أخذت رحمة تمازح محمد علي طريقتها الصبيانية فتضربه تارة، وتهدّده بسلاح زائف سرقته من الشبّان طورًا. ولمّا طفح كيل الأوّل، هبّ عليها وأخذها إلى غرفة الملابس حيث ساعده زملاؤه في توثيقها برباط وإسكاتها بواسطة شريط لاصق.
حاولت الأسيرة إستنجاد زميلاتها ولكنّها فشلت إذ أنزلت إلى قاعة الرياضة حيث لا أحد يستطيع مؤازرتها. ولمّا نال محمد مبتغاه وعلّمها الدرس جيّدًا، أخلى سبيلها، وسمح لأسماء أن تساعدها في تفكيك قيودها. فماذا سيكون الردّ يا ترى؟