يظهر مؤشر جديد أن سويسرا والولايات المتحدة وسنغافورة تتمتع بأكبر الفرص للتقدم في مجال التعليم والتوظيف، أما أفضل دولة لبناء ثروة متعددة الأجيال فهي سويسرا. تقدم الدولة الواقعة وسط جبال الألب أفضل الفرص في العالم للعائلات التي تتطلع إلى الانتقال والحصول على أعلى المكاسب وأفضل الفرص الوظيفية لأنفسهم ولأطفالهم، وفقاً لمؤشر جديد صادر عن شركة استشارات النوعية Henley Partners. وجاءت الولايات المتحدة وسنغافورة في المركزين الثاني والثالث.
يبلغ معدل البطالة في سويسرا 2%، وهي موطن لسبعة من أفضل 250 جامعة في العالم، وفقاً للبحث، مما يجعلها وجهة متميزة للعائلات التي تتطلع إلى بناء الثروة وضمان وظائف جيدة لأطفالها. بينما توفر الولايات المتحدة أيضاً فرص عمل كبيرة وتعليماً لا مثيل له من خلال 46 جامعة من أفضل الجامعات في العالم.
وفي الوقت نفسه، تقع سنغافورة في قلب منطقة اقتصادية متنامية مع الكثير من الفرص في الأعمال المصرفية والهندسة بالإضافة إلى تأشيرات الدخول سهلة التنقل. وتناولت الدراسة التعليم، وإمكانات الكسب، والتقدم الوظيفي، والقدرة على العيش، والحراك الاقتصادي، وفرص العمل في 27 دولة لتحديد "نقاط الفرص" للعائلات التي تتطلع إلى الانتقال وكسب المزيد.
وخلص التصنيف إلى أن الأسرة الإندونيسية النموذجية التي تصل درجاتها إلى 25% في وطنها يمكن أن ترفع احتمالية نجاحها للجيل القادم إلى 82% من خلال الحصول على حقوق الإقامة في الولايات المتحدة. وعلى نحو مماثل، فإن عائلة هندية حصلت على نسبة 32% تنتقل إلى سويسرا من شأنها أن تزيد من ميزتها إلى 85%. قال تيس ويلكنسون، مدير شركة Henley Partners Education: "يُعزى تباين الدخل على مستوى العالم إلى حد كبير إلى البلد الذي يعيش ويعمل فيه الناس". "إن اختيار البلد المناسب هو المفتاح لضمان ثروة الأجيال المتعددة".