كشفت أقوى امرأة بريطانية، عن أسلوب حياتها التي عاشته، وكيف وصلت لهذا اللقب، في حوار، حيث أوضحت كيف ساعدها رفع الأثقال طوال فترة حملها في الحفاظ على مستوى عالٍ من اللياقة البدنية. شانون سميث، 30 عاماً، من مدينة رويتون، قالت إن فترة حملها لم تعطلها عن رفع الأثقال، بل إنها ظلت منذ اليوم الذي اكتشفت فيه أنها حامل، وحتى قبل يومين من موعد الولادة ترفع الأثقال، وبحسب التقرير فإن لاعبة رفع الأثقال المحترفة شاركت في المسابقات أثناء حملها، ورفعت 200 كجم قبل يومين من ولادة ابنتها نانسي.

وقالت شانون: "ليس من المنطقي بالنسبة لي أن أتوقف أثناء الحمل، هذا شيء قمت به خلال السنوات العشر أو الإحدى عشرة الماضية من حياتي، في الأسبوع 36 من الحمل، كان الكثير من الناس يقولون لي، إنني بالكاد أستطيع ارتداء حذائي في هذه المرحلة، أو بالكاد أستطيع المشي. لكنني كنت أعيش حياتي الطبيعية نوعًا ما".

بريطانية ترفع 200 كيلو وهي حامل قبل الولادة

عندما اكتشفت شانون أنها حامل، لم يكن لديها أي نية لإيقاف رحلة رفع الأثقال مؤقتًا وكانت تهدف إلى الحفاظ على لياقتها البدنية من خلال الاستمرار في صالة الألعاب الرياضية، فبحسب التقرير، فإن اللاعبة طوال فترة الحمل، استمرت شانون في التنافسي دائمًا في رفع الأثقال، بل تنافست في المسابقات المحلية، حيث كانت تتدرب حوالي خمس مرات في الأسبوع لمدة ساعات في كل مرة.

عندما كانت شانون على وشك نهاية حملها، كانت ترفع حوالي 180 كجم، ولكن قبل يومين من موعد ولادتها، قالت إنها شعرت بالقوة ورفعت 200 كجم من "الرفعة المميتة" ونجحت. وبعد ذلك، نشرت لاعبة رفع الأثقال إنجازها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار عاصفة على الإنترنت بملايين المشاهدات، لكنها قوبلت أيضًا بالانتقاد بسبب هذا المنشور، حيث قالت إن الكثير من الناس انتقدوها لرفعها الأثقال في وقت متأخر جدًا من حملها.

أنجبت شانون ابنتها نانسي بعد أقل من أسبوع من رفع 200 كجم وهي بصحة جيدة تمامًا، بحسب تصريحاتها، وفي تعليقها، قالت شانون إن رفع الأثقال ساعد جسدها على التغلب على الضغوط الناجمة عن حمل طفل. الآن، تأمل شانون أن تكبر نانسي لتتبع خطاها في رفع الأثقال، وقالت إن جيناتها ستكون مناسبة للصالة الرياضية.

وأضافت: "نانسي ستكبر في صالات الألعاب الرياضية، ولأنني وشريكي أقوياء، سيكون لديها جينات جيدة لذلك. لقد عدت إلى صالة الألعاب الرياضية بعد أربعة أيام من الولادة، اعتتقد أنها ساعدت في التعافي بعد الولادة أيضًا، لأنه الآن، بعد خمسة أيام من الولادة، لن يغادر الكثير من الناس المنزل حقًا في هذه المرحلة أو يفعلون الكثير، وقد عدت بالفعل إلى صالة الألعاب الرياضية".