اثارت حلقة النجم اللبناني وائل كفوري مع الإعلاميّة وفاء الكيلاني في برنامج "تخاريف"، ضجة كبيرة لدى الجمهور بسبب تصريحات صادمة أدلى بها عن رأيه السلبي في الزواج الذي يعتبره مؤسسة فاشلة، وتشجيعه لفكرة المساكنة (العيش معا قبل الزواج)، واعتباره أنّ الحب "كذبة كبيرة" وأن الخيانة للرجل مسموحة ومقبولة وعادية، وعلى زوجته تقبلها! إجابات اشارت بدون شك الى ان الطلاق وقع فعلا بينه وبين زوجته انجيلا بشارة، وبدا ان وائل كفوري يتحدث بوجع وان المشاكل الزوجية التي يمر بها تركت لديه طعما مرا انعكس على آرائه وأعطت فكرة سيئة عنه كرجل مستهتر بقدسية الزواج والقيم العائلية مما صدم جمهور النجم الرومانسي الوسيم.

وائل كفوري رفض الإجابة بشكل صريح على سؤال وفاء الكيلاني فيما ما إذا كان لا يزال متزوجًا أو مطلّقًا، وقال أنه موضوع شخصي لن يرد عليه. ولكن كل كلامه كان يؤكد طلاقه، وبدا وكأنه يعاني من الخيانة والغدر والغيرة وقال لأن الزواج خنقة وزنقة وهو أفشل مؤسسة في العالم، ولكن أجمل ما فيه هو الأولاد.

وائل كفوري رفض الإجابة بشكل صريح على سؤال وفاء الكيلاني فيما ما إذا كان لا يزال متزوجًا أو مطلّقًا

وقال عن طفلتيه إنهما تعيشان معه و مع والدتهما، وردا على سؤال ان كان يعيش مع زوجته في نفس البيت أم لا، تهرب من الإجابة وقال انهما يعيشان في عدة بيوت.. ووضّح إنه لن يترك ابنتيه مع زوجته انجيلا بشارة اذا قررت الزواج. ورفض وائل كفوري فكرة الزواج مرة ثانية قائلا ان الامر مستحيل، ولكنه يؤيد فكرة المساكنة، أي ان يسكن الحبيبان معا بدون زواج.

واعترف ان عمله كفنان يؤثر على حياته العائلية وعلاقته مع زوجته وقال: " حياتي المهنية صعبة جدا ومن الصعب أن يستوعبها الشريك: عملي في الفن فيه غيرة وسفر وتحضيرات وكلها تأخذ من وقتي مع العائلة والأولاد"، وأضاف: "أنا لا أقصّر تجاه بناتي، وأتابعهن في المدرسة، وانا بنفس أوصل ابنتي إلى المدرسة وأُرجعها منها"، مؤكدًا: " اولادي هم حياتي".

وائل كفوري يرتل القرآن الكريم في برنامج "تخاريف"

وعن نشر صورة ابنته في مواقع التواصل قال انه كان ضد الفكرة، لكن زوجته فعلت ذلك لأنها أم تفرح بأولادها وتفتخر بهم. أما وصيته لابنتيه فهي أن تحافظا على اسمه، وتثقا به وتبحثا عن الحقيقة.

أما عن الزواج والخيانة، فقال: "كله يمثّل على بعضه، وكل الرجال يخونون و يخرجون و يسهرون والنساء تقبل بذلك وهذا أمر طبيعي وعادي وموجود فعلا، ثم أضاف قائلا: "إنها الحقيقة فلماذا نمثّل على بعضنا؟".